أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
[[ ولما رءا المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ماوعدنا الله ورسولة وصدق الله ورسوله ومازادهم إلآ إمانا وتسليما& من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا& ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين إن شآء أو يتوب عليهم إن الله كان غفورا رحيما&]]
صدق الله العظيم,,
------------------------------------------
أزفة الآزفة... وأقتربت الواقعة.. وهاهي جيوش الغرب الكافره.. تتجه صوب أفغانستان المسلمة... والعالم كله لاحديث له إلا عن قدوم أمريكا.. بخيلها ورجلها ..وطائراتها وصواريخها الى الحدود الأفغانيه... والكل يترقب ...والعالم ينتظر... كيف ستحيل أمريكا أفغانستان إلى خرابه... وكيف ستقضي على طالبان.. وتلقن الإرهابيين درسا لن ينسوه ..حتى يكونوا عبرة لغيرهم ..
هكذا يظنون!!!
.... ولقد نسي أو تناسى هؤلاء أن هناك سنن ربانيه ..عادله.. لاتخضع ..لأهواء أمريكا ..ولاتنفع معها طائرات ولا دبابات ولا تكنلوجيا..
تأمل هذه الأيه(( ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين& إنهم لهم المنصورون&وإن جندنا لهم الغالبون))
نعم إنهم لهم الغالبون
.. هذا وعد الله... وهذه بشارته لعباده المؤمنين.... فماذا نريد أكثر من ذلك؟؟
ولكن دعونا نتحدث عن دورنا نحن كشعوب إسلاميه ...
بماذا نستطيع أن نساعد إخواننا في أفغانستان..
والكل يعلم أن الجهاد معطل .. والدعم المالي غير مسموح به ...الإ ماتقدمه الأمم
المتحدة ..وتعرفون أين يذهب..
إذن لم يبق إلا الدعاء ...
وهو والله السلاح الفعال ..إن أحسنا إسخدامه...
ولا يظن أحد ...أن الدعاء ..هو سلاح الضعفاء ..
لا وربي ..بل هو سلاح الأقوياء ..المؤمنون ..بقدرة الله العزيز الجبار..
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال..قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( الدعاء سلاح المؤمن ،وعماد الدين, ونور السماوات والأرض))
ولقد وعدنا الله تعالى بقبول دعائنا إذا دعوناه ..بقوله
(( أدعوني أستجب لكم))
ولقد ذكر أبن القيم -رحمه الله- في الداء والدواء .. حالات الدعاء مع البلاء فقال..
(( وللدعاء مع البلاء ثلاث حالات أحدها ..أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه
والثاني ..أن يكون أضعف من البلاء ,فيقوى عليه البلاء, فيصاب به العبد,ولكن قد يخففه.
والثالث.. أن يتقاوما ويمنع كل واحد منهما صاحبه.))
فياأخوتي ...أوصيكم ونفسي بكثرة الدعاء ..وأن تتضرعوا بين يدي الله عز وجل ...وأن تتحينوا أوقات الإستجابة .. حتى يكشف الله تعالى عن أمتنا هذه الغمة,,,
----------------------------------
اللهم ربنا عز جارك ..وجل ثناؤك ..وتقدست أسمائك ...اللهم لايرد أمرك ..ولايهزم
جندك...سبحانك وبحمدك..اللهم أنصر إخواننا المجاهدين في أفغانستان..اللهم
آمن خوفهم ..وأربط على قلوبهم ..وأحفظ عليهم دينهم ..وأنصرهم على عدوك وعدوهم.. اللهم وحد صفهم ..وسدد رميهم ... وقوي عزيمتهم ..وأجمع على التوحيد كلمتهم ..اللهم ليس لهم إلا أنت ..وكفى بك نصيرا.. اللهم أنت حسبهم ..وكفي بك حسيبا...
اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب...وهازم الأحزاب ..أهزم الأمريكان وأنصر المسلمين عليهم .. اللهم وأشدد وطئتك عليهم ...اللهم إنا نجعلك في نحورهم ..
ونعوذ بك اللهم من شرورهم ...يامن إحسانه فوق كل إحسان يامالك الدنيا والآخرة .. يامن لايعجزه شيء ..ولا يتعاضمه شيء..أنصر المجاهدين في سبيلك وعليك بالأمريكان الصليبيين ومن ناصرهم .. اللهم ومزقهم شر ممزق ..اللهم أقتلهم عددا ..واحصهم بددا ولا تغادر منهم أحدا ..اللهم شتت شملهم ..وفرق جمعهم..وخالف بين قلوبهم يارب العالمين...
اللهم إنك تعلم حال إخواننا ...وتعلم حالنا وضعفنا ..وقلت حيلتنا... وهواننا على الناس.. اللهم هذا جهدنا ومابوسعنا ..فأرض اللهم عنا ... وأعنا على القيام بحق إخواننا على الوجه الذي يرضيك عنا.. وصلى اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم,,,,
آمـــــــــــــــــــين
[[ ولما رءا المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ماوعدنا الله ورسولة وصدق الله ورسوله ومازادهم إلآ إمانا وتسليما& من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا& ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين إن شآء أو يتوب عليهم إن الله كان غفورا رحيما&]]
صدق الله العظيم,,
------------------------------------------
أزفة الآزفة... وأقتربت الواقعة.. وهاهي جيوش الغرب الكافره.. تتجه صوب أفغانستان المسلمة... والعالم كله لاحديث له إلا عن قدوم أمريكا.. بخيلها ورجلها ..وطائراتها وصواريخها الى الحدود الأفغانيه... والكل يترقب ...والعالم ينتظر... كيف ستحيل أمريكا أفغانستان إلى خرابه... وكيف ستقضي على طالبان.. وتلقن الإرهابيين درسا لن ينسوه ..حتى يكونوا عبرة لغيرهم ..
هكذا يظنون!!!
.... ولقد نسي أو تناسى هؤلاء أن هناك سنن ربانيه ..عادله.. لاتخضع ..لأهواء أمريكا ..ولاتنفع معها طائرات ولا دبابات ولا تكنلوجيا..
تأمل هذه الأيه(( ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين& إنهم لهم المنصورون&وإن جندنا لهم الغالبون))
نعم إنهم لهم الغالبون
.. هذا وعد الله... وهذه بشارته لعباده المؤمنين.... فماذا نريد أكثر من ذلك؟؟
ولكن دعونا نتحدث عن دورنا نحن كشعوب إسلاميه ...
بماذا نستطيع أن نساعد إخواننا في أفغانستان..
والكل يعلم أن الجهاد معطل .. والدعم المالي غير مسموح به ...الإ ماتقدمه الأمم
المتحدة ..وتعرفون أين يذهب..
إذن لم يبق إلا الدعاء ...
وهو والله السلاح الفعال ..إن أحسنا إسخدامه...
ولا يظن أحد ...أن الدعاء ..هو سلاح الضعفاء ..
لا وربي ..بل هو سلاح الأقوياء ..المؤمنون ..بقدرة الله العزيز الجبار..
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال..قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( الدعاء سلاح المؤمن ،وعماد الدين, ونور السماوات والأرض))
ولقد وعدنا الله تعالى بقبول دعائنا إذا دعوناه ..بقوله
(( أدعوني أستجب لكم))
ولقد ذكر أبن القيم -رحمه الله- في الداء والدواء .. حالات الدعاء مع البلاء فقال..
(( وللدعاء مع البلاء ثلاث حالات أحدها ..أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه
والثاني ..أن يكون أضعف من البلاء ,فيقوى عليه البلاء, فيصاب به العبد,ولكن قد يخففه.
والثالث.. أن يتقاوما ويمنع كل واحد منهما صاحبه.))
فياأخوتي ...أوصيكم ونفسي بكثرة الدعاء ..وأن تتضرعوا بين يدي الله عز وجل ...وأن تتحينوا أوقات الإستجابة .. حتى يكشف الله تعالى عن أمتنا هذه الغمة,,,
----------------------------------
اللهم ربنا عز جارك ..وجل ثناؤك ..وتقدست أسمائك ...اللهم لايرد أمرك ..ولايهزم
جندك...سبحانك وبحمدك..اللهم أنصر إخواننا المجاهدين في أفغانستان..اللهم
آمن خوفهم ..وأربط على قلوبهم ..وأحفظ عليهم دينهم ..وأنصرهم على عدوك وعدوهم.. اللهم وحد صفهم ..وسدد رميهم ... وقوي عزيمتهم ..وأجمع على التوحيد كلمتهم ..اللهم ليس لهم إلا أنت ..وكفى بك نصيرا.. اللهم أنت حسبهم ..وكفي بك حسيبا...
اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب...وهازم الأحزاب ..أهزم الأمريكان وأنصر المسلمين عليهم .. اللهم وأشدد وطئتك عليهم ...اللهم إنا نجعلك في نحورهم ..
ونعوذ بك اللهم من شرورهم ...يامن إحسانه فوق كل إحسان يامالك الدنيا والآخرة .. يامن لايعجزه شيء ..ولا يتعاضمه شيء..أنصر المجاهدين في سبيلك وعليك بالأمريكان الصليبيين ومن ناصرهم .. اللهم ومزقهم شر ممزق ..اللهم أقتلهم عددا ..واحصهم بددا ولا تغادر منهم أحدا ..اللهم شتت شملهم ..وفرق جمعهم..وخالف بين قلوبهم يارب العالمين...
اللهم إنك تعلم حال إخواننا ...وتعلم حالنا وضعفنا ..وقلت حيلتنا... وهواننا على الناس.. اللهم هذا جهدنا ومابوسعنا ..فأرض اللهم عنا ... وأعنا على القيام بحق إخواننا على الوجه الذي يرضيك عنا.. وصلى اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم,,,,
آمـــــــــــــــــــين