صدقت
أخي العزيز
إن المرء عندما يتخذ من نفسه رقيبا ومقوما فقد كسب أفضل مصحح للأخطاء ومراقب.... فلا أحد يعرف من أنت أكثر من نفسك .... فمن صدق مع نفسه وأذعن لصوت الضمير الحي في داخله ونجا من النفس الأمارة بالسوء فقد حقق غاية عظيمة وصعبة
وقد قال الله تعالى ( لا أقسم بيوم القيامة . ولا أقسم بالنفس اللوامة ) أي النفس التي تراجع نفسها وتقوم أخطائها وتلومها وتسعى لتصحيح ما أخفقت به
فأسأل الله أن يجعلنا من أهل الصلاح في الدنيا والآخرة
أخوك غسان