النشاطات البدنية تحدُّ من تراجع الطاقة الذهنية لدى المسنّات
بعد دراسة استغرقت ما ينوف على ثماني سنوات، وقامت بها مجموعة من الباحثين من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو باشراف الدكتورة كريستين ياف، وتم خلالها إجراء فحوص على 5925 امرأة في الخامسة والستين من أعمارهن فصاعداً ممّن لا يشتكين من أية اضطرابات جسدية أو إدراكية، حيث أُخضعت أولئك النساء لاختبارات تهدف إلى تقييم ملكاتهنّ الذهنية ومقدراتهنّ العقلية عند بدء الدراسة ثم بعد انقضاء ثماني سنوات عن طريق قياس النشاط الجسدي لتلك السيدات والطاقات التي يستهلكنها، أظهرت النتائج أن احتمالات الإصابة بتراجع الطاقات الذهنية والمقدرات العقلية لدى المسنّات تنخفض من 26 في المائة إلى 34 في المائة بين المسنّات اللواتي كنّ يبذلن أكبر مستوى من النشاط البدني.
وأعرب الباحثون في دراستهم، التي نشرتها «مجلة الجمعية الطبية الأمريكية»، عن اعتقادهم بأن النشاطات البدنية بين المسنّات تؤدي الى تنشيط الدورة الدموية في الدماغ وتعمل على تقليص احتمالات الإصابة بأمراض شرايين الدماغ والقلب كما تؤدي إلى تنشيط نمو الخلايا العصبية مما يفضي بالتالي إلى الحدّ من تراجع المقدرة العقلية والطاقة الذهنية لدى المسنّات
المواد المذوّبة خطر على خصوبة الرجال
اظهرت دراسة كندية ان الرجال المعرّضين بشكل متكرر للمواد المذوبة، كتلك المستخدمة في الدهان أو حبر المطابع أو مواد تنظيف الثياب في المصابغ، يواجهون خطر الاصابة بالعقم. وشملت الدراسة التي نشرتها المجلة الشهرية البريطانية المتخصصة «اوكوبيشونال ان انفاير ونمنتل ميديسين» اكثر من 1200 عامل يدوي قصدوا عيادات في كندا تعالج مشكلات العقم خلال الفترة الممتدة من عام 1972 حتى عام 1991.
وتبين ان الرجال الذين تعرضوا على حد قولهم لمستويات «معتدلة» من المواد المذوبة العضوية معرضون أكثر من سواهم بمرتين على الأقل للإصابة بضعف في السائل المنوي من حيث نسبة الحيوانات المنوية وحركتها.
وأوضح فريق الدكتور نيكولا تشيري من قسم الصحة العامة في جامعة ألبرتا في ادمونتون أن هذا الخطر يزداد ثلاثة أضعاف بعد التعرض لكميات كبيرة من المواد المذوبة. ويعتبر الدهانون ومهندسو الديكور وعمال المطابع من أكثر الرجال تعرضاً حسب الاحصاءات. والمواد الرئيسية التي يُشتبه في تأثيرها على الخصوبة لدى الرجال اثير الغليكول وهي مواد كيميائية ثبت تأثيرها على التناسل لدى الحيوانات.
التفاح لتخفيف السعال ومعالجة ضيق التنفس
في دراسة طبية هولندية أجريت حديثاً، عمد الباحثون فيها إلى متابعة ما ينوف عن ثلاثة عشر ألفاً من البالغين الهولنديين وقياس كمية الفلافونويد، والتي تتوفر عادة في التفاح والشاي بالاضافة الى الخضراوات والفواكه، في غذاء كل بالغٍ ممن تناولتهم الدراسة، تبين أن استهلاك مادة «كاتشين»، وهي نوع من أنواع الفلافونويدات تتواجد بكثرة في التفاح وتعطيه اللون الأحمر، يؤدي الى تخفيف السعال ويعالج ضيق التنفس ويفضي إلى تحسين أعراض أمراض الرئة المزمنة بالاضافة إلى انعكاساته الإيجابية على الوظيفة التنفسية. وكلما زاد استهلاك التفاح، خفت حدة أعراض السعال المزمن وضيق التنفس حسبما ذكر الباحثون. وجاء في الدراسة المذكورة التي نشرتها مجلة «المجلة الأميركية لطب العناية التنفسية» أن الأغذية الغنية بمركبات الفلافونويد ذات أثر وقائي من عدد من أمراض السرطان والأمراض القلبية. وأشار الباحثون أيضاً إلى أن هذه المزايا التي يتمتع بها التفاح يمكن أن تتوافر أيضاً في الكمثرى (الإجاص).
إضافة عنصر الكالسيوم إلى الشوكولاتة يؤدي إلى تخفيض الكوليسترول
ورد في عدد سابق من صحيفة «ديلي إكسبريس» أن مجموعة من الباحثين وأخصائيي التغذية من مركز أبحاث شركة «نستلة» السويسرية الشهيرة في الصناعات الغذائية أجرت اختبارات على عدد من المتطوعين، تم تقديم نوع معدّل من الشوكولاتة إلى فئة منهم، وهو نوع من الشوكولاتة السوداء الداكنة أضيف إليها عنصر الكالسيوم، بينما تم تقديم الشوكولاتة العادية إلى الفئة الثانية، فأظهرت النتائج أن المتطوعين الذين دأبوا على تناول الشوكولاتة السوداء المعدّلة (أي التي أضيف إليها عنصر الكالسيوم) لمدة أسبوعين شهدوا انخفاض نسبة الكوليسترول في دمائهم 15 في المائة، وكان امتصاص السعرات الحرارية لديهم أقل بنحو 10 في المائة، وطرحوا كميات من الدهون تفوق الكمية العادية مرتين تقريباً، وذلك بالمقارنة مع أفراد الفئة الثانية الذين دأبوا على تناول الشوكولاتة العادية خلال فترة الاختبارات. ويعتقد أخصائيو التغذية الذين أجروا هذه الاختبارات أن إضافة عنصر الكالسيوم إلى الشوكولاتة السوداء الداكنة يؤدي الى تقليل السعرات الحرارية لأنه يحول دون امتصاص زبدة الكاكاو فيها.
الجدير بالذكر في هذا الصدد أن عدداً من الباحثين الأمريكيين كانوا قد طرحوا في الرابطة الأمريكية للتغذية نتائج اختبارات أجروها في السابق تبيّن فيها أن الشوكولاتة غنية بمركبات الفلافونويدات التي تتواجد بكثرة في الفواكه والخضراوات والشاي.

بعد دراسة استغرقت ما ينوف على ثماني سنوات، وقامت بها مجموعة من الباحثين من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو باشراف الدكتورة كريستين ياف، وتم خلالها إجراء فحوص على 5925 امرأة في الخامسة والستين من أعمارهن فصاعداً ممّن لا يشتكين من أية اضطرابات جسدية أو إدراكية، حيث أُخضعت أولئك النساء لاختبارات تهدف إلى تقييم ملكاتهنّ الذهنية ومقدراتهنّ العقلية عند بدء الدراسة ثم بعد انقضاء ثماني سنوات عن طريق قياس النشاط الجسدي لتلك السيدات والطاقات التي يستهلكنها، أظهرت النتائج أن احتمالات الإصابة بتراجع الطاقات الذهنية والمقدرات العقلية لدى المسنّات تنخفض من 26 في المائة إلى 34 في المائة بين المسنّات اللواتي كنّ يبذلن أكبر مستوى من النشاط البدني.
وأعرب الباحثون في دراستهم، التي نشرتها «مجلة الجمعية الطبية الأمريكية»، عن اعتقادهم بأن النشاطات البدنية بين المسنّات تؤدي الى تنشيط الدورة الدموية في الدماغ وتعمل على تقليص احتمالات الإصابة بأمراض شرايين الدماغ والقلب كما تؤدي إلى تنشيط نمو الخلايا العصبية مما يفضي بالتالي إلى الحدّ من تراجع المقدرة العقلية والطاقة الذهنية لدى المسنّات
المواد المذوّبة خطر على خصوبة الرجال
اظهرت دراسة كندية ان الرجال المعرّضين بشكل متكرر للمواد المذوبة، كتلك المستخدمة في الدهان أو حبر المطابع أو مواد تنظيف الثياب في المصابغ، يواجهون خطر الاصابة بالعقم. وشملت الدراسة التي نشرتها المجلة الشهرية البريطانية المتخصصة «اوكوبيشونال ان انفاير ونمنتل ميديسين» اكثر من 1200 عامل يدوي قصدوا عيادات في كندا تعالج مشكلات العقم خلال الفترة الممتدة من عام 1972 حتى عام 1991.
وتبين ان الرجال الذين تعرضوا على حد قولهم لمستويات «معتدلة» من المواد المذوبة العضوية معرضون أكثر من سواهم بمرتين على الأقل للإصابة بضعف في السائل المنوي من حيث نسبة الحيوانات المنوية وحركتها.
وأوضح فريق الدكتور نيكولا تشيري من قسم الصحة العامة في جامعة ألبرتا في ادمونتون أن هذا الخطر يزداد ثلاثة أضعاف بعد التعرض لكميات كبيرة من المواد المذوبة. ويعتبر الدهانون ومهندسو الديكور وعمال المطابع من أكثر الرجال تعرضاً حسب الاحصاءات. والمواد الرئيسية التي يُشتبه في تأثيرها على الخصوبة لدى الرجال اثير الغليكول وهي مواد كيميائية ثبت تأثيرها على التناسل لدى الحيوانات.
التفاح لتخفيف السعال ومعالجة ضيق التنفس
في دراسة طبية هولندية أجريت حديثاً، عمد الباحثون فيها إلى متابعة ما ينوف عن ثلاثة عشر ألفاً من البالغين الهولنديين وقياس كمية الفلافونويد، والتي تتوفر عادة في التفاح والشاي بالاضافة الى الخضراوات والفواكه، في غذاء كل بالغٍ ممن تناولتهم الدراسة، تبين أن استهلاك مادة «كاتشين»، وهي نوع من أنواع الفلافونويدات تتواجد بكثرة في التفاح وتعطيه اللون الأحمر، يؤدي الى تخفيف السعال ويعالج ضيق التنفس ويفضي إلى تحسين أعراض أمراض الرئة المزمنة بالاضافة إلى انعكاساته الإيجابية على الوظيفة التنفسية. وكلما زاد استهلاك التفاح، خفت حدة أعراض السعال المزمن وضيق التنفس حسبما ذكر الباحثون. وجاء في الدراسة المذكورة التي نشرتها مجلة «المجلة الأميركية لطب العناية التنفسية» أن الأغذية الغنية بمركبات الفلافونويد ذات أثر وقائي من عدد من أمراض السرطان والأمراض القلبية. وأشار الباحثون أيضاً إلى أن هذه المزايا التي يتمتع بها التفاح يمكن أن تتوافر أيضاً في الكمثرى (الإجاص).
إضافة عنصر الكالسيوم إلى الشوكولاتة يؤدي إلى تخفيض الكوليسترول
ورد في عدد سابق من صحيفة «ديلي إكسبريس» أن مجموعة من الباحثين وأخصائيي التغذية من مركز أبحاث شركة «نستلة» السويسرية الشهيرة في الصناعات الغذائية أجرت اختبارات على عدد من المتطوعين، تم تقديم نوع معدّل من الشوكولاتة إلى فئة منهم، وهو نوع من الشوكولاتة السوداء الداكنة أضيف إليها عنصر الكالسيوم، بينما تم تقديم الشوكولاتة العادية إلى الفئة الثانية، فأظهرت النتائج أن المتطوعين الذين دأبوا على تناول الشوكولاتة السوداء المعدّلة (أي التي أضيف إليها عنصر الكالسيوم) لمدة أسبوعين شهدوا انخفاض نسبة الكوليسترول في دمائهم 15 في المائة، وكان امتصاص السعرات الحرارية لديهم أقل بنحو 10 في المائة، وطرحوا كميات من الدهون تفوق الكمية العادية مرتين تقريباً، وذلك بالمقارنة مع أفراد الفئة الثانية الذين دأبوا على تناول الشوكولاتة العادية خلال فترة الاختبارات. ويعتقد أخصائيو التغذية الذين أجروا هذه الاختبارات أن إضافة عنصر الكالسيوم إلى الشوكولاتة السوداء الداكنة يؤدي الى تقليل السعرات الحرارية لأنه يحول دون امتصاص زبدة الكاكاو فيها.
الجدير بالذكر في هذا الصدد أن عدداً من الباحثين الأمريكيين كانوا قد طرحوا في الرابطة الأمريكية للتغذية نتائج اختبارات أجروها في السابق تبيّن فيها أن الشوكولاتة غنية بمركبات الفلافونويدات التي تتواجد بكثرة في الفواكه والخضراوات والشاي.