يربط كثير من الناس مصيره وحياته بالرؤيا ، فتجده إذا رأى رؤيا ، أو رؤيت له ، يصاب بالهم ، والقلق ,يبحث عمن يفسرها وقد يلجأ لمن لا علم عنده ، وقد يقلق الأيام والليالي ، مهموما لرؤيا رآها ولم يجد من يفسرها له ، أو قد يشتري أي كتاب من كتب تفسير الأحلام ، دون علم أو سؤال ، فيجد التفسير المخيف لرؤياه عندها تنقلب حياته إلى غم 0
فقد جعل الرؤيا هي التي تسير حياته ، وتقومها ، وعليها يمضي 0
وقد تكون حدثت وانقضت ثم رأها في المنام ، وهو قلق بشأنها 0
والرؤيا ليست مجرد ترهات أو أفكار يفسرها كل من هب ودب ، كثير يظن أنه لديه القدرة على التفسير ، فيظلم نفسه ، ويظلم من فسر له 0
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( الرؤيا على جناح طائر إن فسرت وقعت )) حديث صحيح 0
تفسير الرؤيا إنما هو علم مختص بذاته ، والتفسير كالفتيا ، لا يجوز بغير علم 0
وللرؤيا آداب وشروط وأحكام علمها لنا المصطفى صلى الله عليه وسلم 0
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا تقصص رؤياك إلا لحبيبا أو لبيبا )) فالحبيب سيعد بها واللبيب يفسرها عن علم وبينة 0
وقد يرى الإنسان الرؤيا المخيفة أو حتى المضحكة أو حتى الغريبة ، فيحكيها لكل من رآه ، فيضحك الناس عليه ، وقد جاء رجل للنبي صلى الله عليه وسلم وقال له : يا رسول الله رأيت رأسي يتدهده أمامي ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا تخبر الناس بتلاعب الشيطان بك ))
ومن رأى رؤيا سيئة مهما كانت ، فإنها لا تضره إن قام بما علمنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم في آداب الرؤى والأحلام :
1 – يقرأ الإخلاص والمعوذتين ، ويقول : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ، ثلاث مرات ، وينفث على يساره ، والنفث أمر وسط بين التفل والنفخ ، بلا رذاذ 0
2 – ينقلب إلى الجانب الآخر فينام عليه ، حتى لو كان الأيسر 0
3 – لا يحكيها لأحد 0
أنواع الرؤى والأحلام :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( الرؤيا ثلاث ، فبشرى من الله ، وحديث النفس ، وتخويف الشيطان ، فإذا رأى أحدكم رؤيا تعجبه فليقصها إن شاء على أحد ، وإن رأى شيئا يكره فلا يقصه على أحد وليقم يصلي ، وأكره الغل ، وأحب القيد ، القيد ثبات في الدين – يقصد في الرؤيا - )) ترتيب صحيح الجامع الصغير وزيادته ، تصحيح الألباني 0
1 – الرؤيا الصالحة ، يراها الرجل المؤمن أو ترى له ، قال صلى الله عليه وسلم : (( لم يبق من النبوة إلا المبشرات ؛ الرؤيا الصالحة يراها الرجل المؤمن أو ترى له )) صحيح البخاري 0
وقال : (( الرؤيا الصالحة جزء من ستة وأربعين جزء من النبوة )) متفق عليه 0
فهي مبشرة للمؤمن بخير سيقع ليغتنمه أو محذرة له من شر سيقع فيأخذ أهبته له 0وهي أعظم وأشرف أنواع الرؤيا 0
2 – حديث النفس : إذا قلق الإنسان من أمر ما ، أو حدث شيء ما أزعجه ، وأطال فيه التفكير ، أو تمنى حصوله ، أو اعتاد مواجهته خلال يومه ، فكثيرا مايراه في المنام 0 فليس لها أي تفسير سوى أنه كما يقال عقله الباطن 0
3 – الحلم ( من الشيطان ) وهي ما يزينه الشيطان ، ويخوف به المؤمنين ، ويسول لهم من الأعمال السيئة وقد قال صلى الله عليه وسلم : (( الرؤيا من الله والحلم من الشيطان )) ورد في الصحيحين 0 وتجب فيها آداب الرؤيا 0
فعندما ترى رؤيا أو ترى لك ، فلا تبحث عن تفسيرها في الكتب أو عند العامة ، فتفسير الرؤيا إنما هو منحة ربانية قلة من الناس الذين لديهم هذه الموهبة ، فاسألهم ، أو عالم ثقة يفسرها بالكتاب والسنة ، أو قياس على تفاسير الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة 0
فقد جعل الرؤيا هي التي تسير حياته ، وتقومها ، وعليها يمضي 0
وقد تكون حدثت وانقضت ثم رأها في المنام ، وهو قلق بشأنها 0
والرؤيا ليست مجرد ترهات أو أفكار يفسرها كل من هب ودب ، كثير يظن أنه لديه القدرة على التفسير ، فيظلم نفسه ، ويظلم من فسر له 0
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( الرؤيا على جناح طائر إن فسرت وقعت )) حديث صحيح 0
تفسير الرؤيا إنما هو علم مختص بذاته ، والتفسير كالفتيا ، لا يجوز بغير علم 0
وللرؤيا آداب وشروط وأحكام علمها لنا المصطفى صلى الله عليه وسلم 0
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا تقصص رؤياك إلا لحبيبا أو لبيبا )) فالحبيب سيعد بها واللبيب يفسرها عن علم وبينة 0
وقد يرى الإنسان الرؤيا المخيفة أو حتى المضحكة أو حتى الغريبة ، فيحكيها لكل من رآه ، فيضحك الناس عليه ، وقد جاء رجل للنبي صلى الله عليه وسلم وقال له : يا رسول الله رأيت رأسي يتدهده أمامي ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا تخبر الناس بتلاعب الشيطان بك ))
ومن رأى رؤيا سيئة مهما كانت ، فإنها لا تضره إن قام بما علمنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم في آداب الرؤى والأحلام :
1 – يقرأ الإخلاص والمعوذتين ، ويقول : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ، ثلاث مرات ، وينفث على يساره ، والنفث أمر وسط بين التفل والنفخ ، بلا رذاذ 0
2 – ينقلب إلى الجانب الآخر فينام عليه ، حتى لو كان الأيسر 0
3 – لا يحكيها لأحد 0
أنواع الرؤى والأحلام :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( الرؤيا ثلاث ، فبشرى من الله ، وحديث النفس ، وتخويف الشيطان ، فإذا رأى أحدكم رؤيا تعجبه فليقصها إن شاء على أحد ، وإن رأى شيئا يكره فلا يقصه على أحد وليقم يصلي ، وأكره الغل ، وأحب القيد ، القيد ثبات في الدين – يقصد في الرؤيا - )) ترتيب صحيح الجامع الصغير وزيادته ، تصحيح الألباني 0
1 – الرؤيا الصالحة ، يراها الرجل المؤمن أو ترى له ، قال صلى الله عليه وسلم : (( لم يبق من النبوة إلا المبشرات ؛ الرؤيا الصالحة يراها الرجل المؤمن أو ترى له )) صحيح البخاري 0
وقال : (( الرؤيا الصالحة جزء من ستة وأربعين جزء من النبوة )) متفق عليه 0
فهي مبشرة للمؤمن بخير سيقع ليغتنمه أو محذرة له من شر سيقع فيأخذ أهبته له 0وهي أعظم وأشرف أنواع الرؤيا 0
2 – حديث النفس : إذا قلق الإنسان من أمر ما ، أو حدث شيء ما أزعجه ، وأطال فيه التفكير ، أو تمنى حصوله ، أو اعتاد مواجهته خلال يومه ، فكثيرا مايراه في المنام 0 فليس لها أي تفسير سوى أنه كما يقال عقله الباطن 0
3 – الحلم ( من الشيطان ) وهي ما يزينه الشيطان ، ويخوف به المؤمنين ، ويسول لهم من الأعمال السيئة وقد قال صلى الله عليه وسلم : (( الرؤيا من الله والحلم من الشيطان )) ورد في الصحيحين 0 وتجب فيها آداب الرؤيا 0
فعندما ترى رؤيا أو ترى لك ، فلا تبحث عن تفسيرها في الكتب أو عند العامة ، فتفسير الرؤيا إنما هو منحة ربانية قلة من الناس الذين لديهم هذه الموهبة ، فاسألهم ، أو عالم ثقة يفسرها بالكتاب والسنة ، أو قياس على تفاسير الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة 0