شعب رضخ تحت نار الذل والهوان عقوداً، خرج عن بكرة أبيه في أكبر ثورة سلمية في التاريخ، دون زعيم، ودون قائد.
خرج ليحتل الميادين 18 يوماً دون تراجع، واجه الرصاص بصدور عارية، استشهد منه من استشهد، وقتل منه من قتل، ولم يرضخ مرة أخرى، ولم يتزحزح من مكانه؛ حتى تزلزلت الأرض تحت أركان نظام متهاوٍ،...